الجمعة، 3 يونيو 2011

من بحث كتب أهل الكتاب (المستقبل)


المستقبل

ألأستاذ بيتر إن. ستيرن عمبد واستاذ التاريخ جامعة جورج ماسون فيرجينيا الولايات المتحدة في محاضراته: ملخص تاريخ العالم

في أول محاضرة  يناقش قضية تدريس تاريخ العالم في الولايات المتحدة وأهم ما يلفت النظر قوله
*إن الاهتمام بتدريس تاريخ العالم في الولايات المتحدة بدء منذ عشرون عاماُ وبدء يأخذ خطوات جديه منذ خمس سنوات فقط وكان هذا بسبب مطالبة الدارسين من أصول غير أوربية بحقهم في معرفة تاريخ أجدادهم وبسبب دخول الولايات المتحدة معترك التعاطي مع العالم الغير أوربي في خمسينيات القرن الماضي وبسبب تنامي الحاجة لفهم الأحداث المصيرية وتطورها تاريخياً.
*في أوربا الوضع مازال كما هو دون تقدم حيث يدرس تاريخ الحضارة الأوربية باستثناء محاولات مازلت تحبوا في بعض البلاد مثل هولندا.أما في أسيا فبدأت مؤخراً محاولات جادة لتدريس تاريخ العالم  في الصين واليابان  
*أن هناك تضارب في وجهات النظر كتعبير عن الصراع بين الحضارات تعترض إدخال مناهج تاريخ العالم في مناهج التعليم على أساس أن تدريس تاريخ الحضارة الأوربية وقيمها هو الأولى باعتبار أن الولايات المتحدة جزء من هذه الحضارة وهناك خوف من أن يتحول إلي ممارسة تتهشم فيها صورة هذه الحضارة الأوربية.
*في عام 1994 مجموعة من أساتذة التاريخ نيتهم كانت حسنه وضعوا معاير لمنهج تدريس تاريخ العالم وعرضوه على الجهات المختصة بهدف إدخاله في مناهج التعليم الثانوي إلا أن الكونجرس رفض الاقتراح بنسبة 99 لواحد وكان هذا لسوء الحظ لان الكونجرس وقتها كان قد سيطر عليه المحافظين ولا شك أن لذلك أغراض سياسية وأيضاً كان تصويت غير عادي.

وفي بداية محاضرته(رقم 12) عن وقع الإسلام (The Impact Of Islam)
قال يجب أن نحدد من البداية أن مناقشة الإسلام تعترضه مشكلات وتعقيدات معاصرة وتتمثل في جنوح بعض المسلمين وارتباطهم بالإرهاب كما أن الغرب كان ولمدة طويلة واحة للتحامل والتعصب ضد الإسلام. ميراث قديم أغلبه مبالغات وبدون مبررات لكنه أنطبع علي الإسلام وبالرغم من أنه يمكن تجاهله إلا إن أزاحته بالكامل ليس سهلاً على الدوام.
ثم أستعرض تاريخ الإسلام وفتوحاته بصورة جيدة جداً وأستعرض أثره الكبير جداً على مساحة جغرافية هائلة حيث كانت كل الشعوب على وعى ودراية بهذا الأثر وقرر أن الإسلام في معظمة أنتشر بدون نشاط حربي ولكن بسبب التجارة



وسهولة     فهم الدين وتسامح المسلمين مع أصحاب الديانات المختلفة في البلاد التي فتحوها ولأنهم قدموا   نماذج حازت الإعجاب لنجاحهم  حربياً وتجارياُ وقال أن المسلمين كانوا قلة عددية في كثير من الأحيان يحكمون كثرة غير مسلمه وقال أن المسلمون كانوا متراخين في التبشير بدينهم وضرب مثال بمملكة غانا ومالي في أفريقيا وقال أن مفهوم  الجهاد يعني الدفاع عن الإسلام , و بشكله ألأوسع محاولة الإنسان المسلم في مقاومة المغريات ليعيش حياة نقية طاهرة وقال إن الجهاد لم يستخدم كسلاح لنشر الإسلام على الإطلاق

وذكر أن روسيا حين قرر فلادمير الأول اتخاذ المسيحية دين لروسيا دون في ملاحظاته أن الروس يحبون شرب الخمر والإسلام لا يسمح بهذا . وناقش الإسلام كدين وعدد ميزاته الجاذبة وقال أيضاً أن المسلمين كونوا مراكز دينية قوية لكنها لم تكن مركزيه كما في الكاثوليكية بل كانت مستقلة عن الحكام وتعتمد على البحث والنشاط الفكري وقوة الإقناع مثل الأزهر في القاهرة.

الأستاذ يوجين ويبر أستاذ التاريخ في جامعة كاليفورنيا


في سلسلة محاضراته عن تراث الغرب عندما أستعرض انهيار الدولة   الرومانية(البيزنطية) مع بزوغ الإسلام(محاضرة رقم 16)
يقول أن المسلمين لم يسعوا لتحطيم أتباع المسيحية أو اليهودية أو أي شيء أخر وقال أن الشعوب رحبت بالمسلمين الفاتحين هروباً من اضطهاد الرومان لهم وضرب مثلاً بالأقباط في مصر وقال أنهم لم يدفعوا ضرائب (جزية) أكثر مما كانوا يدفعوها للرومان بل أقل بالإضافة لشعورهم بحرية ممارسة شعائرهم الدينية.

الأستاذ جى ريفيوس فييرز أستاذ الكلاسيكيات بجامعة اوكلاهوما


في محاضرته عن القرآن يقول انه مكتوب بأعلى مستوى راقي للغة العربية الغنية و موضوع المحاضرات كان مناقشة الكتب والملاحم الكلاسيكية التي غيرت العالم. والتي تخوض في بحث حيرة البشر وقيمهم وقضية القدر ومصدر الشر...إلخ. وفي محاولته إيضاح أن الإنسان ليس ضحية  القدر أستحسن قول الله في القران أن الله يقول للإنسان أنه لن يحمله مالا يحتمله (حسب تعبيره) ويقصد لا يكلف الله نفس إلا وسعها.

الذين أسلموا حديثاً
بجهد مضني في البحث بين الأديان شاب أمريكي أبيض في العشرينات في محاضرة مسجلة له في أحد المراكز الإسلامية بالولايات المتحدة لم يخفي غضبه من المسلمين وأتهمهم بأنهم مثل أهل الكتاب يخفون علمهم بالحق وأقسم أن هناك الملايين من الأمريكيين الذين ملوا المسيحية وتبريرات رجال الدين عندهم, ولكن لم يسمعوا من المسلمين كلمة الحق, وقال أنهم يوم القيامة سيمسكون بتلابيبكم أمام الله ويقولون هؤلاء كانوا يعرفون إننا هالكون في النار ولم يقولوا لنا شيء, فاحكم يا رب بيننا. وفي نهاية محاضرته أستشهد بقول الرسول علية الصلاة والسلام في خطبة الوداع وقال ألم يقل الرسول لكم.. الحاضر يعلم الغائب.. ورفع يدة الشريفة إلى السماء وقال اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.

الذي يتضح من هذه الأمثلة هو الأتي:

*المواطن الغربي لا يعلم تاريخ العالم بسبب الحجب المتعمد لمحاولات إدخال مادة تاريخ العالم في التعليم مكتفين بتلقينه التاريخ الأوربي فقط ليظل على يقين يعلوا القيم والحضارة الغربية فيجب ألا نستغرب من عدم تعاطفهم معنا وقضيانا ويجعل أيضاً التواصل مسألة تحتاج لمجهود مضني ولا بد من أيجاد حل لذلك عندما نفكر في الخطاب الديني.  
*شهادة المؤرخين في العصر الحديث عن الإسلام منصفة للإسلام إلى حد كبير وهذا مشجع ويجب الاستفادة منه.
*هناك من الغربيين من يستسيغ لغة القرآن وتلفته قيمه لكن من يا ترى يعرضه على المجتمع الغربي.
*هناك ملايين من الذين ملوا المسيحية وتعقيداتها اللاهوتية وهم على ألاستعداد لقبول الإسلام ولكن ربما لا نراهم. عرض الإسلام عليهم كما هو دون مواربة وبثقة كفيل بتحول الملايين إلى الإسلام ويعجبني قول الداعية الإسلامي الهندي" أما الدعوة وإلا فانتظروا الدمار" فالدعوة الإسلامية كفيلة بتقليص حجم الأعداء
*من الخطأ اعتبار ما قاله المستشرقين في الماضي عن الإسلام يمثل نظرة الغرب للإسلام وكأن التاريخ قد توقف وتجمد عند هذه النقطة, هذا الوهم يجب التخلص منه فوراً. ويجب أن نتخطاه ونقوم بتحديث معرفتنا بما تغير في العالم. فالأمس غير اليوم.
أرجوا أن يتوقف القائمين على الدعوة من اجترار الرد علي المستشرقين وغيرهم في المساجد ويكتفوا بترديده على مسامع المسلمين دون أن يدركوا أن الرد على المستشرقين  ليس مجاله أسماع المؤمنين العابدين ,اغلب ما يتردد هو عبارات مثل (هذا الكافر الزنديق قال وقال..) ثم تجيء الحجج مبتورة وليست في الصميم .علينا لحلحه مواقفنا وأن نسعى للرد في مجالات إعلامية وأكاديمية في الخارج وبصورة أنية ومباشرة والمرة تلوا المرة ولا نيأس من روح الله.
يجب علينا أن نعلم الأجيال الجديدة ونزودهم بالمعلومات القيمة ونعالج فقدان الثقة فيهم بعد أن ألقى القائمون علي الدعوة الإسلامية في روعهم الخوف من الجهر بالحق بما في دينهم مراعاة لمشاعر الأخر والتأكيد على ألأخر وحقوق الأخر ومجاملة الأخر وزادوا في هذا وأكثروا من لوم المسلمين , اليوم أصبح الأخر يطالبهم بأن يعتذروا لهم على أنهم مسلمون.وأصبح الكثير من المسلمين يشعرون بالذنب تلقائياً علي جرم لم يرتكبوه في حين يحلو للأخر أن يتهمهم به. ويا ليت الأخر يرضي فهذه حالة مشروطة.... بحتي تتبعوا ملتهم...؟ حالة مشينة من عدم التوازن خلقها أعلام وقائمين على الدعوة دون أن يفقهوا خطورة ذلك.

د.مصطفى جمال الدين الجباخنجي
زميل كلية الجراحين الملكية
استشاري جراحة العظام

من بحث   كتب أهل الكتاب (د.مصطفى جمال الدين)

تنويه:                        (سلامة الدليل واجبه و الوهم من حقنا تبديده)

*جميع مصادر هذا البحث المختصر أجنبية وكل المعلومات مترجمة.
*منظور هذا البحث تاريخي بغرض معرفة حقائق مهمة
* التفسير اللاهوتي لأحداث التاريخ هو شأن أصحاب الديانة ولا يلزم غيرهم بشيء
*البحث غير موجه من مسلم لغير المسلم ولكن نقل لحقائق تستوجب التدبر
والمناقشة الفكرية بالحجة مفتوحة للجميع

د.محمد مصطفى جمال الدين الجباخنجي

دليل البحث
*تاريخ بدايات المسيحية
*تاريخ الكتابات المسيحية
*الأناجيل (كتب البشارة)
*الكتاب المقدس المسيحي
*العهد القديم(الكتاب المقدس العبري) اليهودية وتاريخها
* علاقة العقيدة القبطية بالأرثوذكسية وتاريخ مصر
* قصص الكتاب المقدس والتفسير اللاهوتي القبطي لتاريخ مصر
* أهل الكتاب في القرن الواحد والعشرين
*جبهات الهجوم على الإسلام في عالم الانترنت
*ردود المسيحيين في الغرب على حقيقة أن الكتاب المقدس ألفه بشر
           *المستقبل
بعض المراجع
Who Wrote the Bible?  Washington Gladden
من كتب الكتاب المقدس ؟ واشنطن جلادين
دائرة المعارف البريطانية 2010
Lost Christianities- Christian Scriptures and the Battles over Authentication Professor Bart Ehrman
سلسلة محاضرات المسيحية المفقودة الأستاذ بيرت إيرمان
The King James Version of the Holy Bible
*الترجمة الانجليزية للكتاب المقدس
حقيقة أم خيال في قصة دافينشي كود  الأستاذ بيرت إي ايرمان
Truth or Fiction in the Da Vinci Code
 Professor Bart d. Ehrman
من المسيح إلى المسيحية - تاريخ الكنيسة في عهدها الأول الأستاذ توماس إي مادن
From Jesus to Christianity – A History of the Early Church Professor. Thomas E. madden
ملخص تاريخ العالم
TTC Video - A Brief History of the World ©2007/ Peter N. Stearns, Ph.D. Provost and Professor of History, George Mason University
*من كتب الكتاب المقدس فيلم وثائقي
Who wrote The Bible
 documentary film
الأستاذ جى ريفيوس فييرز أستاذ الكلاسيكيات بجامعة اوكلاهوما)كتب صنعت التاريخ كتب يمكن أن تغير حياتك)

 Books That Have Made History:

Books That Can Change Your Life

J. Rufus Fears, Ph.D .David Ross Boyd Professor of Classics, University of Oklahoma.
*الفيلم الوثائقي: ا لمحظور من الكتاب المقدس قناة التاريخ
Baned From The Bible Documentary Film
(History Channel)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق